غرد رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض عبر تويتر: "هل حصل مرة في سوريا أن اختلف مجلس وزرائها وانقسم الى فئتين حيث وزراء فيها يدافعون عن لبنان وقادته وحيث ولاؤهم يكون للجمهورية اللبنانية كما يحصل عندنا بدفاع وحماسة غير مسبوقة نحو سوريا؟ الجواب حتما لا ولو حصل في أي بلد بالعالم أن وقف وزير مع دولة أجنبية بوجه وطنه فبماذا نصفه؟".
وقال محفوض: "طالما يستمر البعض عندنا في?لبنا? بمثل هذه الإندفاعة والحماسة تجاه النظام السوري وتحديدا تجاه بشار الأسد فعبثا نبني وطن وبالتالي فإن لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون إن لم يحفظ الرب المدينة فباطلا يسهر الحارس على أمل أن نلتقي في وطن ساسته يعشقونه ولا يشتغلون سفراء للخارج".