تحت رعاية الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان أول سفيرة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" الألكسو"، افتتحت الشيخة فاخرة بنت ذياب بن سيف آل نهيان معرض"لو فيل روج لفالرونا" في متحف اللوفر أبوظبي، وضم المعرض إبداعات فنية لمجسمات ولوحات مصممة يدوياً من الشوكولاته، ومن حبوب الكاكاو الخام، شارك في المعرض أكثر من 250 طاهيًا من جميع أنحاء العالم، من المغرب وتونس والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين وعمان والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وهونغ كونغ.
ترمز الأعمال الفنية لتاريخ "مدرسة فالرونا" التي تعود إلى أكثر من 100 عام، والتي تستعرض مسيرة طويلة من الشغف والتفاني والسعي نحو التميز في عالم الشوكولاتة حيث كانت المرشد والمرجع الأمثل لعالم الطهي.
قامت الشيخة فاخرة بجولة بالمعرض وفي ركن الإبداع، حيث قدم الفنان باردوارت لوحة فنية متميزة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة استخدم فيها صحفًا قديمة عبارة اخبار وصور للمؤسس خلال فترة تأسيس الاتحاد. وذلك لدمج هذا العمل الفني بتاريخ فالرونا، مستخدمًا الشوكولاتة بطرق فنية خاصة لتزيين الحروف.
وتضمن المعرض"قاعة الكاكاو"، حيث أتيحت للزوار فرصة اختيار حبات شوكولاتة المعلقة والتي تم تصميمها بإتقان. وتحمل كل واحدة منها رسالة من فنانين من جميع أنحاء العالم. هذا الابتكارقدمته مدرسة فالرونا دبي.
كما تضمن المعرض عمل فني بعنوان "كعكة الحظ" وهي تجربة فريدة من الإبداع والمفاجآت، كما قدمت عروض فنية كانت بمثابة كرنفال يجمع بين الماضي والحاضر ورسمت لوحة تجمع بين الثقافة والإبداع والتواصل.
واشتملت الفعالية أيضاً على معرض "ملوك وملكات أفريقيا"، حيث قدمت فالرونا عرض آسر للقطع الأثرية والفنون.
إضافة إلى عروض فنية قدمت تحت قبة متحف اللوفر أبوظبي، واستوحى أحد الأعمال الفنية من خيط فالرونا الأحمر. وقد أتاحت هذه المغامرة تقديم تجربة فنية بمحفزات بصرية وعروض ضوئية جذابة، وألحان موسيقىة مميزة، وقدم عرض استثنائي في ركن خلاصة الشوكولاتة لأندر أنواع الكاكاو في العالم.
وذكرغيوم لافايكس، مدير أعمال منطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، أن هذا الحدث يأتي احتفاء بالفن والثقافة والمجتمع، وأن الفعاليات كانت بمثابة قصيدة ملهمة تعكس الشغف والألتزام بالواجب تجاه مجتمعاتنا، وإعادة التواصل في متحف اللوفر أبوظبي الأيقوني.
وأضاف: ما قدم في الاحتفال شهادة على إبداع ومهارة الطهاة المشاركين حيث قدّمت الأمسية مواهب طهي محلية وعالمية، لكبار الطهاة في العالم أمثال: بالفير بالكيسون، وبريس كونان-فيراند، وهادريان فيلدو، وريف عثمان، وكيلفن تشيونغ، وخالد السعدي، وريب آي ماجورا، وفرانسوا دوبينيه، وبريس كونان-فيراند، وإنريكي مينينغ، كارمن رويدا، الحائزة على جائزة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكانفا جامايكي من مدرسة فالرونا دبي، إضافة إلى تقديم تجارب حصرية لخلاصة الشوكولاتة قدمها إنريكي مينينغ ، وعدد من خبراء فالرونا.
وأضفى كلا منهم لمساته ورؤيته الفريدة للمشاركة والإلهام ولخلق تجارب نوعية. ويعد هذا اللقاء شهادة حية على قوة المجتمع، وعلى الإمكانيات اللامحدودة لفن الطهي.
واشاد برايس كونان فيران، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مدرسة فالرونا دبي ،بهذا المعرض وقال: لقد سررنا بنقل مشاعر طهاة مثل هادريان فيلدو الذي أعرب عن سعادته لكونه جزءًا من فعالية "فالرونا آرت"، ويشعر بالفخر لانتمائه إلى عائلة فالرونا.
وقال ريف عثمان: لم تعد فالرونا مجرد شوكولاتة عادية؛حيث يمتد عمرها إلى مايزيد عن 100 عام وما زالت في قمة أدائها وجودتها.
وعبر خالد السعدي عن امتنانه للفرصة التي أتيحت له لعرض حرفته. وقال كيلفن تشيونغ: كم كان شرفًا حقيقيًا أن يتم اختياري كواحد من الطهاة للمشاركة في الاحتفال، وأيضا في منارة ثقافية (متحف اللوفر)، أحد أكثر الأماكن سحرًا في العالم. كانت هذه الفعالية مذهلة بكل المقاييس، وقد أقيمت في مكانٍ خلابٍ ومحاط بأعمال فنية استثنائية. لقد كان شرفًا لنا أن نشارك في المعرض وفي مثل هذا الإطار الجميل والهادف.
وأوضح فرانسوا دوبينيه، أن الفعالية كانت مُلهمة، وزاخرة بالشغف والملتقيات الهادفة.
وأعربت كلير هايتزلر عن تقديرها للفعالية الحيوية التي تميزت بلحظات من المشاركة والود والاحتفال الذي يعكس قيم التميز والإبداع والإنسانية.
أكد أوليفير موريل، رئيس العمليات في فالرونا، على الدعم والإلهام الجماعي الذي ترسخه فالرونا، بينما احتفل فريدريك كاسل بالتناغم بين التميز في صناعة الشوكولاتة والتراث الفني.
اعرب زوار المعرض عن سعادتهم وبشغفهم بنجاح. تمنو ان تستمر فالرونا في إلهام مجتمعها والاحتفال به والتواصل معه، مجسدةً قيم التميز والإبداع والإنسانية.